غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 829894
ادارة المنتدي غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 829894
ادارة المنتدي غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+2
kimi
my angel
6 مشترك

    غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    avatar
    my angel
    حبيب فعال
    حبيب فعال


    انثى تاريخ التسجيل : 05/05/2009
    عدد المشاركات : 109
    الابراج : القوس العمر : 37
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 4310
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Office10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Painti10
    نقاط : 55028

    m19 غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف my angel الخميس مايو 14, 2009 12:17 pm

    كوابيس، أحلام مزعجة، قيء شديد، إضراب عن الكلام، تلك بعض الأعراض التي تنتاب الطفلة (س) مع أنها لم تتعد السابعة من عمرها بعد، عندما جاءت بها أسرتها إلى عيادة العلاج السلوكي النفسي التي أتولى الأشراف عليها.
    قصة الطفلة (س) تتلخص في أن أباها قد أعتاد التفنن في ضربها بوساطة أداة خصصها لذلك، أما السبب في دأبه على ضرب طفلته المسكينة بهذا الشكل فهو -وللعجب- اعتقاده أن ذلك من شأنه أن يجعله مهاباً بين أبنائه!
    في مقابل ذلك تقف الأم محاولة الذود عن أبنائها وحمايتهم من شراسة أبيهم وإحاطتهم بالحب والحنان، إلا أن ذلك لم يمنع الطفلة (س) من الإصابة بالاضطرابات النفسية المتعاقبة الناجمة عن شعورها المستمر بالخوف من التعرض لضربات الأب الموجعة.
    هذه باختصار، مجرد حالة من بين عشرات الحالات المزمنة لأطفال يترددون باستمرار على عيادات العلاج النفسي والسلوكي، أما الشيء الذي قد لا يعيه الأبوان أو أحدهما جيداً فهو أن مشكلات الأبناء النفسية غالباً ما يكون سببها عدم وجود البيئة الأسرية الصحية التي تساعد في نشوء الأبناء على النحو السليم.
    وبالرغم من أن العلاج النفسي والسلوكي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية عند الأطفال والكبار أيضاً، إلا أنه من الثابت أن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في علاج مثل هذه الحالات، وقبل ذلك وبعده، فإن الجو الأسري الصحي يحول دون تعرض الأطفال للإصابة بأي من الأمراض النفسية التي انتشرت بين أطفال هذا العصر.
    لعلي أذكر هنا قصة الطفل(ع) ذي السبع سنوات الذي اضطرت أمه إلى إحضاره إلى العيادة النفسية بعد أن أعيتهم الحيل نتيجة العدوانية الشديدة التي كان يتصف بها سلوك (ع) ونشاطه الزائد عن الحد، وصراخه المستمر إلى الدرجة التي أخبرتني بها والدته من أنها لم يعد بمقدورها تحمل هذه التصرفات، ولقد تبين لي وبعد جلسات متعددة مع (ع) أنه يتمتع بذكاء شديد، إلا أن ذلك لا يظهر في مستوى تحصيله المدرسي، كما أنه اعتاد الكذب والخوف الدائم ويكره الجميع، وبعد مناقشات مطولة مع أفراد أسرته خرجنا بنتيجة مؤداها أن (ع) يتعرض للضرب من بعض إخوانه، فكان لابد أن تبدأ الخطوة الأولى من علاجه بتوقف إخوانه عن هذا السلوك تجاه أخيهم.
    لا للنقد المباشر
    إن كل ذلك بلا شك يجعلنا نصل إلى نتيجة مؤداها أنه لكي تقي الأطفال التعرض لهذه الاضطرابات، فلا بد أن تكون العلاقة بين الأبوين-في الأساس- قائمة على دعامتين اثنتين:
    أولاهما: أن العلاقة الزوجية لا بد أن تقوم على مبدأ المشاركة بين الزوجين في كل شيء، بداية من إصدار القرارات المتعلقة بحاضر الأسرة ومستقبلها، مروراً بتحديد الأهداف، وانتهاء بتحمل الأعباء، سواء فيما يتعلق بالبيت أو الأبناء.
    غير أن الوصول إلى هذا المستوى من العلاقة الزوجية الصحية يتطلب أن يتحلى الجميع بالهدوء- الذي لا يسبق العاصفة بالطبع! ووضوح الرؤية لدى الطرفين، والتخطيط للمستقبل بالنسبة للأشياء المتوقعة، بحيث لا ننتظر وقوع المشكلة ثم نبحث عن حل لها، فلا يعقل مثلاً أن ينتظر الأبوان حتى يبلغ أحد أبنائهما سن المراهقة ثم يبدأ بالتفكير في حل المشكلات التي تتزامن مع تلك المرحلة، ويمكن أن نقيس على ذلك بقية الأمور الأخرى.
    ثانيتهما: حرص كل من الزوجين على عدم تقديم النقد المباشر للطرف الآخر، فنحن دائماً نحذر من ذلك، لأن هذا السلوك من شأنه أن يحفز أحد الطرفين على إبراز أسلحة الدفاع ضد هجوم الطرف الآخر، وهذا لن يؤدي بكل تأكيد إلى حل أي مشكلة، ومن هنا فإننا ننصح كلاً من الزوجين بألا يبدأ مباشرة بالنقد، وبدلاً من ذلك يتم طرح المشكلة محل الخلاف، يقول أحد الزوجين مثلاُ إن رأيي ينحصر في كذا وكذا، ويحبذ أن يركز على الجزء المتعلق به حيال المشكلة، وستكون النتيجة الحتمية لذلك هي تسهيل مهمة الطرف الأخر في الاعتراف بمسؤوليته والاستعداد للمشاركة في الحل، وتقديم الاقتراحات التي تؤدي إلى ذلك.
    من خلال التجارب العملية نستطيع أن نؤكد أيضاً أن ما يزيد على التسعين بالمائة من العوامل المؤدية إلى نجاح الحياة الزوجية يعتمد على الحوار بين الزوجين، ومن هنا فإننا نقترح على كل زوجين أن يخصصا ساعة في اليوم على الأقل للحوار فيما بينهما، لا نقصد بذلك طبعا الحديث حول المشكلات فقط ، وإنما في بقية أوجه الحياة الأخرى ، فقد ثبت أن ذلك من أفضل
    أساليب التفريغ الانفعالي وتخفيف هذه المعاناة.
    الحوار مع الأبناء..أيضاً
    قد يعتقد قارئ هذا المقال أننا بعدنا بعض الشيء عن موضوعنا الرئيس ، وهو النشأة النفسية السليمة للأبناء، ولكن الحقيقة غير ذلك، فما أردت قوله هو أن الوصول إلى هذه النتيجة، لا بد أن يسبقه جو أسري سليم وصحي ، فذلك سوف ينعكس على الأبناء بلا ريب.
    وإذا كنا قد اقترحنا تخصيص ساعة للحوار يومياً بين الزوجين، فلا أقل من تخصيص ساعة أخرى للحوار يومياً بين الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى، على أن يكون الحوار بشكل مفتوح، ويتم خلاله الحديث مع الأطفال عما فعلوه خلال يومهم المدرسي أو الجامعي مثلاُ، ومعرفة ما يحبونه أو يكرهونه، والإجابة عن الأسئلة التي تعن في أذهانهم، مع الحرص على أن يظهر كلا الزوجين في صورة النموذج الطيب والقدوة الصالحة لأبنائه.
    من المهم أيضاً أنه خلال الحوار المفتوح بين الآباء وأبنائهم أن يوضحوا لهم أن الإنسان يتعرض في مسيرة حياته إلى العديد من المشكلات والعقبات لكي لا يتعرض الابن لصدمات عندما يبدأ في التعامل مع العالم المحيط به، وهذا يقودنا إلى الحديث عن ضرورة توافر عنصر المصارحة في الحوار بين الآباء والأبناء، شريطة أن يكون ذلك في إطار النقد البناء والبعد عن التجريح وتحفيز روح العدوانية.
    والمصارحة تعني في الوقت نفسه مناقشة الابن بخصوص ما قد يرتكبه من أخطاء، ومعرفة العوامل التي دفعته لعمل المشكلة، وهل فعلها عن وعي أم جهل، بحيث يكون العقاب هو الأسلوب الأخير الذي يلجأ إليه الأبوان في التعامل مع مثل هذه المشكلات، وإذا اضطرا إلى ذلك فيجب أن يتم برضاء الابن وتفهمه، فغير ذلك قد يؤدي إلى اعتقاد الابن أن أبويه يكرهانه، وأن هذا الكره ينعكس في أساليب عقابهما له.
    يرتبط بذلك أيضا عنصر الثبات من جانب الأبوين في التعامل مع الأبناء، بمعنى عدم تغيير أساليب التعامل بين الفينة والأخرى، بهدف عدم فقدان مصداقية الآباء أمام أبنائهم، مع الحرص أن يتم ذلك على الوجه السليم، وأن يتفهم الأبناء السبب في هذه التصرفات من خلال المناقشة والحوار بهدف الوصول إلى الإقناع ، ليس شرطاً بالطبع اقتناع الأبناء بتصرفات آبائهم فقط، وإنما من الممكن أن يحدث العكس ويقنع الابن أبويه بوجهة نظره


    عدل سابقا من قبل LANCER في الخميس مايو 14, 2009 11:30 pm عدل 1 مرات (السبب : تنسيق في الموضوع)
    kimi
    kimi
    كبير المشرفين
    كبير المشرفين


    ذكر تاريخ التسجيل : 07/02/2009
    عدد المشاركات : 948
    الابراج : الدلو العمر : 34
    الموقع : ايطاليا -تورينو
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 510
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Player10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Sports10
    نقاط : 56345

    m19 رد: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف kimi الخميس مايو 14, 2009 10:11 pm

    شكرا لك على هذا الطرح الرائع وكلامه اكيد صحيح
    LANCER
    LANCER
    المراقب عام
    المراقب عام


    ذكر تاريخ التسجيل : 18/12/2008
    عدد المشاركات : 695
    الابراج : العذراء العمر : 37
    الموقع : وين ما ادرس لانسر
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 453210
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Studen10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Swimmi10
    نقاط : 56629

    m19 رد: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف LANCER الخميس مايو 14, 2009 11:31 pm

    غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 1137114121_3
    سنفورة
    سنفورة
    مشرفة لمة السفر و السياحة
    مشرفة لمة السفر و السياحة


    انثى تاريخ التسجيل : 09/02/2009
    عدد المشاركات : 946
    الابراج : السمك العمر : 39
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 7910
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Office10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Painti10
    نقاط : 56627

    m19 رد: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف سنفورة السبت مايو 16, 2009 10:14 am



    موضوع حلو حلو

    وكلام صحيح 100%100

    شكرآ على مجهودك الجميل
    Clever Girl
    Clever Girl
    مشرفة لمة اللغات
    مشرفة لمة اللغات


    انثى تاريخ التسجيل : 11/01/2009
    عدد المشاركات : 663
    الابراج : الجوزاء العمر : 33
    الموقع : happy
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 453210
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Collec10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Swimmi10
    نقاط : 56474

    m19 رد: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف Clever Girl الجمعة مايو 29, 2009 11:05 pm


    غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Bee5075c13

    وبارك الله فيك

    اختي العزيزة
    الصقر الذهبي
    الصقر الذهبي
    حبيب فعال
    حبيب فعال


    ذكر تاريخ التسجيل : 08/02/2009
    عدد المشاركات : 134
    الابراج : الدلو العمر : 30
    مزاجك اليوم : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء 410
    المهنة : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Pilot10
    الهواية : غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء Travel10
    نقاط : 55850

    m19 رد: غياب الحوار.. يفسد العلاقة بين الآباء والأبناء

    مُساهمة من طرف الصقر الذهبي السبت مايو 30, 2009 12:08 am

    موضواع جاميل وكلام مش اكيد ميه في ميه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 11:59 pm