جرت احداث هذه القصة في بلده صغيره قرب مدينة دمشق السورية
هذه القصة كقصص الخيال لكنها حقيقية حتى لو بدت احداث غريبة
هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق
ينظر ان توصله سيارة عابرة
فهو يريد الذهاب الى بلده المجاورة
في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
الليل مر بطء ولم تمر هذه السيارة العابرة
مرت ساعات وساعات وهو واقف
كانت العاصفة شديدة والليل حالك
لم يكن يستطيع ان يرى مكان قدميه
اخيرا وبعد طول انتظار
مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح
شبابيكها سوداء
خرجت من خلف الظلام وبلا اضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت امامه
ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب مبتسما
فجأة شاهد ما لم يتوقعه ابدا
لا يوجد سائق لهذه السيارة
السيارة بدأت تتحرك ببطء مرو اخرى
بدأ الرعب يدب في داخل الرجل
وبدأت السيارة تسرع قليلا
اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا
الرجل بدأ يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة
لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأة قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذه وامسكت الدركسيون
وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان
اصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبه في داخل قلبه
الرجل اصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة
كلما وصلوا الى احد المنعطفاااااااات
اخيرا قرر الرجل الهروب من السيارة
ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار
وذهب الى اقرب بلدة وكان مبتلا وفزعا
ذهب الى احد البارات وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع
بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران او ناقص العقل
وكان الجميع ينصت للقصة
في اثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة
دخل رجلان الى نفس البار
وعندما شاهدوا الشخص المرعوب
قال احدهما
ش هادا الاهبل يلي ركب بالسيارة ونحنا كنا ندفوا فيها