يسير المهاجم البرازيلي المخضرم رونالدو على خطى ثابتة بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة، إذ دخل في التشكيل الأساسي لفريقه الجديد كورنثيانز واستعاد ذاكرة التهديف بتسجيل هدف جديد في مرمى ساو كايتانو مساء أمس الأربعاء في الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وقال رونالدو بعد انتهاء المباراة "الأمور كلها تسير بشكل جيد للغاية، أشعر بالسعادة".
وشارك رونالدو، الذي عاد لعالم الساحرة المستديرة بعد نحو عام من إجرائه ثالث عملية جراحية خطيرة في الركبة خلال مسيرته، في نحو الدقيقة 80 من المباراة، وسجل هدف الفوز لكورنثيانز، في المباراة الأولى له أمام جماهيره.
وذكرت صحيفة "فولها دي ساو باولو" اليوم الخميس "رونالدو ظل فوق (وزنه الطبيعي) ويفتقد إيقاع اللعب، برغم أنه صنع الفرق، لا يمكنه الركض مثل ذي قبل، ولكن عندما تكون الكرة بين قدميه فإنه مازال يقدّم الكثير".
وفي مؤتمر صحفي في الساعات الأولى من صباح اليوم قال رونالدو البالغ32 عاماً، إنه "يشعر بسعادة فائقة" بشأن عودته لكرة القدم برغم أنه يحتاج إلى "الكثير من التحسين".