أوقف فريق ماكلارين مرسيدس المشارك في بطولة العالم للفورمولا وان، مديره الرياضي دايف راين على خلفية استبعاد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم من جائزة أستراليا الكبرى.
كان الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" أشار في تفسيره لاستبعاد هاميلتون من المركز الثالث، إلى اسمي راين وهاميلتون بأنهما قدما أدلة خاطئة للمراقبين الاستراليين خلال استماعهم إليهما بعد السباق، على خلفية تجاوز الإيطالي يارنو تروللي سائق تويوتا لهاميلتون في اللفات الأخيرة.
وأعلنت ماكلارين في بيان وزعته اليوم الجمعة: "لقد أوقف دايف راين عن ممارسة مهامه كمدير رياضي لفريق فودافون ماكلارين مرسيدس".
وقال مارتن ويتمارش مدير الفريق: "لم أر في 20 عاماً من العمل لماكلارين شخصاً متفانياً أكثر من دايفي. لقد كان عنصراً رئيساً في الفريق منذ 1974، ولعب دوراً مؤثراً في انتصاراته العالمية السابقة".
وأضاف: "نتيجة وقائع يوم الأحد الماضي، وتحديدا تصرفاته تجاه مراقبي السباق، وما ترتب على الفريق من نتائج سلبية جراء ذلك، أصدرت قرار إيقافه وهو تقبل هذا القرار".
كان الاتحاد الدولي نشر المكالمة التي جرت عبر جهاز الراديو بين هاميلتون وفريقه، كي يؤكد صحة موقفه من تلاعب ماكلارين.
واستعلم هاميلتون في الاتصال مع حظيرته عما يجب فعله لأن تروللي فقد السيطرة على سيارته خلال وجود سيارة الأمان وخرج عن المسار، ثم قال لفريقه بأنه تخطى تروللي طالبا إياه بالاستعلام عن وضعه القانوني من مدير السباقات في الاتحاد الدولي تشارلي وايتنينغ.
وجاء رد الفريق بأن على هاميلتون أن يسمح لتروللي بتخطيه بانتظار جواب وايتنينغ ثم بقي السائقان في مركزهما حتى خط النهاية خلف سيارة الأمان.
وخلال الاجتماع الذي عقده مراقبو السباق مع هاميلتون وريان الذي مثل إدارة ماكلارين في الجلسة الاستماعية، أعطى الأخيران معلومات مغايرة عما حصل فعلاً خلال اللفات الأخيرة من السباق.