[size=16][size=24] [right][size=16]تبدو بعض سلوكيات المراهق التي ترافقها في بعض الأحيان تصرفات عدوانية بعضاً من مظاهر أزمة المراهقة التي يواجهها الأهل، فغالباً ما نسمع أُمَّاً تقول حين تواجه مشكلة مع أبنائها: كبر الأولاد وكبر همهم، أو مشكلاتهم وأخرى تقول: يا محلاهم عندما كانوا أطفالاً، هذا الطفل ذو الوجه الملائكي بدأ بالتحول إلى راشد يرفض ويعارض ويتحدى سلطة الأهل، فهو لم يعد يرضى بأن يخطط له والده لعطلته الصيفية وهي لم تعد تقبل بأن تختار لها والدتها ملابسها وقد يتمنى الأهل لو أن أبناءهم لا يمرون بمرحلة المراهقة ويجنبوهم أزمتها. غير أنها مرحلة انتقالية ضرورية للعبور نحو مرحلة النضج كما يوضح التربويون واختصاصيو علم النفس، حين يجيبون عن هذه الأسئلة التي يطرحها الأهل.
* هل يمكن لمراهق عاش طفولة سعيدة أن يمر بأزمة المراهقة؟
- لا يمكن الإفلات من أزمة المراهقة أو تجنبها غير أن المراهق يكون أكثر استعداداً لمواجهتها، إذا كانت صحته جيدة، وكان لديه أصدقاء كثر، ويحب اللعب ولم يكن لديه أي مشكلة في الذهاب إلى المدرسة حين كان طفلاً.
وعموماً فإن التغيرات البيولوجية واكتشاف صورة الجسد الجديدة، وتغيير النظرة إلى العالم، ومحاولة تحديد هويته الذاتية التي ترتبط بمحاولاته المستمرة للحصول على الاستقلالية لا بد أن تسبب له بعض التوتر غير أن بعض المراهقين يظهرون هذه الأمور في شكل واضح في حين أن بعضهم يمرون بها في شكل هادئ.
* كيف يواجه الأهل المراهقة؟
- نعم عندما يقوم المراهق بتصرفات عنيفة أو عدوانية، فهو يريد أن يثبت لنفسه أنه في إمكانه التخلص أو الإفلات من سلطة الأهل، وفي المقابل لا يجدر بالأهل القلق من هذا التصرف لأن المراهق يعلن أنه من الآن فصاعداً لا يريدهم أن يعاملوه كالطفل، فيحاول بشتى الوسائل إظهار رغبته هذه خصوصاً إذا أبدوا له عدم رضاهم على ميله إلى الاستقلالية.
منع المواجهات العنيفة
من الأفضل للأهل أن يبقوا على مسافة بينهم وبين أبنائهم المراهقين أي يمنحوهم بعض الخصوصية، مثلاً لا يجوز للأم أن تدخل إلى غرفة ابنتها فجأة بل عليها طلب الإذن، وفي حال توتر الأجواء بينهما يمكن للأم أن تدعو إحدى الصديقات لتلطيف الأجواء خصوصاً إذا كانت هذه الصديقة تتمتع بروح الدعابة، أما إذا نشب شجار عنيف فيجدر بالأهل أن يبتعدوا وألا يحاولوا إخضاع ابنهم المراهق لرغبتهم في لحظة الشجار بل عليهم الابتعاد قليلاً حتى يهدأ الطرفان وينظر كل منهما إلى الأمر بواقعية.
دليل دخول الشاب أزمة المراهقة
إشارات دخول المراهق في أزمة المراهقة عديدة منها الاهتمام بمظهره الخارجي كتغيير قصة شعره واتباع أسلوب معين في لباسه، وأحياناً يصاب المراهق بحالات من الاكتئاب النفسي والانطواء على الذات أو عدم الاهتمام بالذهاب إلى المدرسة وبعضهم يلجأ إلى التدخين، كما أن المراهق في هذه السن يدرك معنى الموت الذي سيأتيه يوماً ما مما يقلقه وأحياناً يحاول أن يجربه وهذا ما يفسر أحياناً ميله على المجازفة بحياته والقيام بأمور متهورة كقيادة السيارة بسرعة هائلة أو رغبته في قيادة دراجة نارية.
* كيف يمكن للأهل ملاحظة ما يقلق ابنهم المراهق؟
- تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على تصرفات المراهق فإذا قام بتدخين سيجارة لمرة واحدة أو قام بمجازفة فيها خطر على حياته لمرة واحدة ليس على الأهل أن يقلقوا، أما إذا قام بهذه الأمور في شكل متكرر فهذا مؤشر لدخوله في حالة من الاكتئاب. وفي هذه الحالة على الأهل استشارة اختصاصي نفسي وفي المقابل إذا امتنع عن تناول الطعام وأهمل مظهره إلى درجة يرثى لها، فهذه إشارات تعكس ألماً عميقاً يشعر به المراهق ولا يجوز إهمالها.
* ما الذي يحدث إذا حاول المراهق الإفلات من مرحلة الصراعات هذه؟
- تثير رغبة المراهقين في الاستقلالية الخوف عند بعضهم خصوصاً أولئك الذين على علاقة قوية بأهلهم إلى درجة أنهم لا يفارقونهم لحظة واحدة، أو أولئك الذين يصابون بالمرض في شكل متواصل وهذا النوع من المراهقين قد يواجه صعوبة في المستقبل في الانفتاح على الآخرين خارج محيطه العائلي أو تكوين عائلة. لذا من الأفضل للأهل مساعدة أبنائهم المراهقين على الانفتاح وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورغبتهم في الاستقلالية.
[/size][/size][/size]* هل يمكن لمراهق عاش طفولة سعيدة أن يمر بأزمة المراهقة؟
- لا يمكن الإفلات من أزمة المراهقة أو تجنبها غير أن المراهق يكون أكثر استعداداً لمواجهتها، إذا كانت صحته جيدة، وكان لديه أصدقاء كثر، ويحب اللعب ولم يكن لديه أي مشكلة في الذهاب إلى المدرسة حين كان طفلاً.
وعموماً فإن التغيرات البيولوجية واكتشاف صورة الجسد الجديدة، وتغيير النظرة إلى العالم، ومحاولة تحديد هويته الذاتية التي ترتبط بمحاولاته المستمرة للحصول على الاستقلالية لا بد أن تسبب له بعض التوتر غير أن بعض المراهقين يظهرون هذه الأمور في شكل واضح في حين أن بعضهم يمرون بها في شكل هادئ.
* كيف يواجه الأهل المراهقة؟
- نعم عندما يقوم المراهق بتصرفات عنيفة أو عدوانية، فهو يريد أن يثبت لنفسه أنه في إمكانه التخلص أو الإفلات من سلطة الأهل، وفي المقابل لا يجدر بالأهل القلق من هذا التصرف لأن المراهق يعلن أنه من الآن فصاعداً لا يريدهم أن يعاملوه كالطفل، فيحاول بشتى الوسائل إظهار رغبته هذه خصوصاً إذا أبدوا له عدم رضاهم على ميله إلى الاستقلالية.
منع المواجهات العنيفة
من الأفضل للأهل أن يبقوا على مسافة بينهم وبين أبنائهم المراهقين أي يمنحوهم بعض الخصوصية، مثلاً لا يجوز للأم أن تدخل إلى غرفة ابنتها فجأة بل عليها طلب الإذن، وفي حال توتر الأجواء بينهما يمكن للأم أن تدعو إحدى الصديقات لتلطيف الأجواء خصوصاً إذا كانت هذه الصديقة تتمتع بروح الدعابة، أما إذا نشب شجار عنيف فيجدر بالأهل أن يبتعدوا وألا يحاولوا إخضاع ابنهم المراهق لرغبتهم في لحظة الشجار بل عليهم الابتعاد قليلاً حتى يهدأ الطرفان وينظر كل منهما إلى الأمر بواقعية.
دليل دخول الشاب أزمة المراهقة
إشارات دخول المراهق في أزمة المراهقة عديدة منها الاهتمام بمظهره الخارجي كتغيير قصة شعره واتباع أسلوب معين في لباسه، وأحياناً يصاب المراهق بحالات من الاكتئاب النفسي والانطواء على الذات أو عدم الاهتمام بالذهاب إلى المدرسة وبعضهم يلجأ إلى التدخين، كما أن المراهق في هذه السن يدرك معنى الموت الذي سيأتيه يوماً ما مما يقلقه وأحياناً يحاول أن يجربه وهذا ما يفسر أحياناً ميله على المجازفة بحياته والقيام بأمور متهورة كقيادة السيارة بسرعة هائلة أو رغبته في قيادة دراجة نارية.
* كيف يمكن للأهل ملاحظة ما يقلق ابنهم المراهق؟
- تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على تصرفات المراهق فإذا قام بتدخين سيجارة لمرة واحدة أو قام بمجازفة فيها خطر على حياته لمرة واحدة ليس على الأهل أن يقلقوا، أما إذا قام بهذه الأمور في شكل متكرر فهذا مؤشر لدخوله في حالة من الاكتئاب. وفي هذه الحالة على الأهل استشارة اختصاصي نفسي وفي المقابل إذا امتنع عن تناول الطعام وأهمل مظهره إلى درجة يرثى لها، فهذه إشارات تعكس ألماً عميقاً يشعر به المراهق ولا يجوز إهمالها.
* ما الذي يحدث إذا حاول المراهق الإفلات من مرحلة الصراعات هذه؟
- تثير رغبة المراهقين في الاستقلالية الخوف عند بعضهم خصوصاً أولئك الذين على علاقة قوية بأهلهم إلى درجة أنهم لا يفارقونهم لحظة واحدة، أو أولئك الذين يصابون بالمرض في شكل متواصل وهذا النوع من المراهقين قد يواجه صعوبة في المستقبل في الانفتاح على الآخرين خارج محيطه العائلي أو تكوين عائلة. لذا من الأفضل للأهل مساعدة أبنائهم المراهقين على الانفتاح وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورغبتهم في الاستقلالية.
__________________
"ألا ما أشبَهَ الإنسانَ في الحياةِ بِالسفينةِ في أمواجِ هذا البحر!
إنِ أرتفعَتِ السفينةُ، أوِ اَنخفضت، أو مادَتْ ، فليسَ ذلك منها وحدَها، بل مما حولَها.
ولن تستطيعَ هذهِ السفينةُ أن تملِكَ من قانونِ ما حولَها شيئاَ، ولكنَّ قانونَها هوَ الثباتُ، والتوازنُ، والاهتداءُ إلى قصدِها، ونجاتُها في قانونِها.
فلا يَعتِبَنَّ الإنسانُ على الدنيا وأحكامِها، ولكن فَلْيَجتهد أن يحكمَ نفسَه."
الرافعي
لاشك أن ( المراهقة ) هى الإنتقال من الطفولة إلى الشباب , الطفل كان تابعأ للأسرة ( بيسمع
الكلام )
ويمكن الضغط عليه لتنفيذ الأوامر حتى تأتى مرحلة ( لا ) من هنا يبدأ الشاب أو الفتاه فى رفض سلطة الأبوين
ويحاول بكل قوته أن يستقل عنهما , وهذا أمر طبيعى لأن الله يهيىء الطفل بهذه المرحلة لأن يصبح كائننأ مستقلأ
قادرأ على الإبداع والإنفصال بعد ذلك وتكوين أسرته الخاصة ,,,
فى بداية هذه المرحلة ,, يجد الأبوان أن الإبن قد تغير تمامأ فى الجسم كما فى السلوك , ويحاولان إعادته
لمصاف الأطفال وإخضاعه لسلطتهما , وبالتالى يبدأ المراهق فى الدفاع عن نفسه وعن حريته فى التعبير عما تغير
بداخله ,,
فإذا لم تكن لدى الأباء الثقافة الكافية فى طريقة التعامل مع مراحل النمو النفسى للأبناء يحدث صدام شديد
يدفع المراهق إلى التمسك برأيه , دون تفكير , وبالتالى يقوده إلى العناد الشديد حتى وإن كان ضد مصلحته
ومن هنا يبدأ فزع الأبوين لخروج الإبن عن سيطرتهما وخوفهما من أن يدمر نفسه ,,
والنتيجة إما إنزواء المراهق داخل منزله , لايتكلم إلا مع الأصدقاء , أو يبدأ فى تدمير نفسه عن طريق رفض المذاكرة
أو الدخول فى طريق غير سوى , وفى الحالتين يبتعد تمامأ عن التواصل مع الأب والأم ,,,,,,
1- العناد الشديد
---------------------
قد يكون المراهق فى طفولته هادئأ ومثالأ للطفل أو الطفلة المطيعة , ثم يصبح أو تصبح من بعدها قنبلة موقوتة
شجار دائم حول أى شىء وكل شىء , والنظر لكل من حوله كالوالد والوالدة على أنهما مخطئان دائمأ وله أو لها
رأى مختلف ولابد من الموافقة عليه ؟
ولكى نعالج هذه المشكلة ,, وهى العناد , يجب أن نفهم كيف يفكر المراهق خاصة أن الأشياء التى تؤثر على
سلوكه سريعة التغيير , وعقليته مختلفة تمامأ عن عقلية الكبار , والحل هو أن نحاول نحن الكبار الإستماع
إلى الأبناء وهو مايسمى فى علم النفس الإنصات , وله أربع مراحل
1- أولأ أسمع لوجهة النظر والتركيز تمامأ فيما يقول
2- أستفسر عن سبب رأيه أو إعتقاده أو طلبه
3- أجرب مايقوله فى حدود المعقول والمسموح
4- أتفق معه على فترة زمنية معينة بعدها نقيم معأ نتيجة أرائه
بهذه الطريقة لن يجد الإبن رغبة فى العناد لأنه ينفذ أرائه ويجربها ويقيمها أيضأ ,, وبهذا تنمو العلاقة بين الأبوين والإبن
ولا تصبح مجرد أوامر لابد أن يخضع لها
ارجوا منكم المزيد من الأطلاع علي الموضوع
لان بصراحه موضوع مهم